الدَّعْوَةُ إِلَيَّ وَ إِلَى عَلِيٍّ لَمْ يَسْجُدْ أَحَدُنَا لِصَنَمٍ قَطُّ فَاتَّخَذَنِيَ نَبِيّاً وَ اتَّخَذَ عَلِيّاً وَصِيّاً[1].
107 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الثَّعْلَبِيُ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ وَ قَالَ أَنَا الْمُنْذِرُ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِ عَلِيٍّ فَقَالَ وَ أَنْتَ الْهَادِي يَا عَلِيُّ بِكَ يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ مِنْ بَعْدِي[2].
108 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ بِأَسَانِيدِهَا عَنِ النَّبِيِّ ص وَ مَعْنَاهَا وَاحِدٌ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ: عَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَرَبِ[3].
109 109 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ بِأَسَانِيدِهِ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ قَالَ وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ مُحَمَّدٌ ص وَ صَدَّقَ بِهِ عَلِيٌّ ع[4].
110 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ ابْنُ الْمَغَازِلِيِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ عَلِيٌّ الشَّاهِدُ مِنْهُ[5] وَ رَوَاهُ أَيْضاً الثَّعْلَبِيُ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا.
111 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الْفَقِيهُ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ فِي كِتَابِهِ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ بِأَسَانِيدِهَا عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: إِنَّ مَلَكَيْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَيَفْتَخِرَانِ عَلَى سَائِرِ الْأَمْلَاكِ لِكَوْنِهِمَا مَعَ عَلِيٍّ لِأَنَّهُمَا لَمْ يَصْعَدَا إِلَى اللَّهِ مِنْهُ قَطُّ بِشَيْءٍ يُسْخِطُهُ[6].
[1] المناقب: 276.
[2] إحقاق الحقّ عنه: 14/ 149: و تفسير الطبريّ 13/ 63.
[3] المناقب: 214.
[4] المناقب: 269، البحار: 35/ 412.
[5] المناقب: 270، و البحار: 35/ 393.
[6] المناقب: 127، و علل الشرائع: 14.