اللَّهُمَّ وَ إِلَيَّ قَالَ فَجَلَسَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَكَلَ مَعَهُ مِنَ الطَّيْرِ[1] وَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ عَنِ ابْنِ الْمَغَازِلِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ لِعَلِيٍّ ع مَا أَبْطَأَكَ قَالَ هَذِهِ ثَالِثَةٌ وَ يَرُدُّنِي أَنَسٌ قَالَ النَّبِيُّ ص يَا أَنَسُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ قَالَ رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ لِي يَا أَنَسُ أَ وَ فِي الْأَنْصَارِ خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ أَ وَ فِي الْأَنْصَارِ أَفْضَلُ مِنْ عَلِيٍ[2].
علم علي ع بالفتن و قوله سلوني قبل أن تفقدوني
89 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ فِي أَوَّلِ كُرَّاسٍ مِنْ جُزْءٍ مِنْهُ فِي النُّسْخَةِ الْمَنْقُولِ مِنْهَا فِي تَأْوِيلِ غافِرِ الذَّنْبِ أَعْنِي حم تَنْزِيلُ الْكِتابِ[3] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ عَلِيٌّ ع يُعْرَفُ بِهَا الْفِتَنُ قَالَ وَ أَرَاهُ زَادَ فِي الْحَدِيثِ وَ كُلُّ جَمَاعَةٍ كَانَتْ فِي الْأَرْضِ أَوْ تَكُونُ فِي الْأَرْضِ[4] وَ مِنْ كُلِّ قَرْيَةٍ كَانَتْ أَوْ تَكُونُ فِي الْأَرْضِ.
90 وَ رُوِيَ أَنَّ عَلِيّاً ع قَالَ عَلَى الْمِنْبَرِ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي سَلُونِي عَنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى فَمَا مِنْ آيَةٍ إِلَّا وَ أَنَا أَعْلَمُ حَيْثُ نَزَلَتْ بِحَضِيضِ جَبَلٍ أَوْ سَهْلِ أَرْضٍ وَ سَلُونِي عَنِ الْفِتَنِ فَمَا مِنْ فِتْنَةٍ إِلَّا وَ قَدْ عَلِمْتُ مَنْ كَسَبَهَا وَ مَنْ يُقْتَلُ فِيهَا[5] قَالَ وَ قَدْ رُوِيَ عَنْهُ نَحْوَ هَذَا كَثِيرٌ[6] وَ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ فِي الْجُزْءِ الْخَامِسِ مِنْهُ[7].
[1] المناقب: 163- 164، و البحار: 38/ 355- 356، و الفصول المهمة: 37.
[2] المناقب: 166، و العمدة: 130، و الخوارزمي في المناقب: 59، و ذخائر العقبى 61.
[3] المؤمن: 1.
[4] البحار: 40/ 189.
[5] رواه القندوزى في ينابيع المودة عن أحمد بن حنبل: 74 ط نجف.
[6] روى العسقلانى في الإصابة عن أبي الطفيل: 2/ 509.
[7] روى الخوارزمي في المناقب: 47 ط نجف.