responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 63

أَنْ لَا يَسْكُنَ مَسْجِدَهُ وَ لَا يَنْكِحَ فِيهِ وَ لَا يَدْخُلَهُ إِلَّا هَارُونُ وَ ذُرِّيَّتُهُ وَ إِنَّ عَلِيّاً مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَ هُوَ أَخِي دُونَ أَهْلِي وَ لَا يَحِلُّ مَسْجِدِي لِأَحَدٍ يَنْكِحُ فِيهِ النِّسَاءَ إِلَّا عَلِيٌّ وَ ذُرِّيَّتُهُ فَمَنْ سَاءَهُ فَهَاهُنَا وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ نَحْوَ الشَّامِ‌[1].

إن عليا أخو النبي ص‌

62 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ أَكْثَرَ مِنْ سِتَّةِ طُرُقٍ فَمِنْهَا عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ‌ أَنَّ النَّبِيَّ ص آخَى بَيْنَ النَّاسِ وَ تَرَكَ عَلِيّاً ع حَتَّى بَقِيَ آخِرُهُمُ لَا يَرَى لَهُ أَخاً فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ آخَيْتَ بَيْنَ النَّاسِ وَ تَرَكْتَنِي قَالَ وَ لِمَ تَرَانِي تَرَكْتُكَ إِنَّمَا تَرَكْتُكَ لِنَفْسِي أَنْتَ أَخِي وَ أَنَا أَخُوكَ فَإِنْ ذَاكَرَكَ أَحَدٌ فَقُلْ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِ اللَّهِ لَا يَدَّعِيهَا بَعْدَكَ إِلَّا كَذَّابٌ‌[2].

وَ رَوَى أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ أَيْضاً عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أَوْفَى مِنْ طَرِيقَيْنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً مَا اخْتَرْتُكَ إِلَّا لِنَفْسِي وَ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ أَنْتَ أَخِي وَ وَارِثِي‌[3] تَمَامَ الْخَبَرِ.

وَ رَوَى أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ‌ مَكْتُوبٌ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مُحَمَّدٌ


[1] المناقب: 253- 255، و العمدة: 91، و كشف الغمّة: 1/ 331- 332، و البحار: 39/ 31- 32.

[2] الطبريّ في الرياض النضرة عن مناقب أحمد بن حنبل: 2/ 168.

[3] ابن شهرآشوب في المناقب عن أحمد بن حنبل: 2/ 186.

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست