وَ رَوَاهُ أَيْضاً الْبُخَارِيُّ فِي الْجُزْءِ الرَّابِعِ فِي رَابِعِ كُرَّاسٍ مِنَ النُّسْخَةِ الْمَنْقُولِ مِنْهَا[1] وَ رَوَاهُ أَيْضاً فِي الْجُزْءِ الرَّابِعِ فِي ثُلُثِهِ الْأَخِيرِ مِنْ صَحِيحِهِ فِي مَنَاقِبِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع[2] وَ رَوَاهُ أَيْضاً الْبُخَارِيُّ فِي الْجُزْءِ الْخَامِسِ مِنْ صَحِيحِهِ فِي رَابِعِ كُرَّاسٍ مِنْ أَوَّلِهِ مِنَ النُّسْخَةِ الْمَنْقُولِ مِنْهَا[3] وَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ فِي الْجُزْءِ الرَّابِعِ فِي نِصْفِ اْلكُرَّاسِ الْأَوَّلِ مِنَ النُّسْخَةِ الْمَنْقُولِ مِنْهَا[4] وَ رَوَاهُ أَيْضاً مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ فِي آخِرِ كُرَّاسٍ مِنَ الْجُزْءِ الْمَذْكُورِ مِنَ النُّسْخَةِ الْمُشَارِ إِلَيْهَا[5].
52 فَمِنْ رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ وَ مُسْلِمٍ فِي صَحِيحَيْهِمَا مِنْ بَعْضِ طُرُقِهِمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ يَوْمَ خَيْبَرَ لَأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ غَداً رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فَبَاتَ النَّاسُ يَذْكُرُونَ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ كُلُّهُمْ يَرْجُونَ أَنْ يُعْطَاهَا فَقَالَ أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالُوا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ قَالَ فَأَرْسِلُوا إِلَيْهِ فَأُتِيَ بِهِ فَبَصَقَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي عَيْنَيْهِ وَ دَعَا لَهُ فَبَرَأَ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ فَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ فَقَالَ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا فَقَالَ انْفُذْ عَلَى رَسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ وَ أَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّ اللَّهِ
[1] البخارى في صحيحه: 5/ 8 و 47.
[2] البخارى في صحيحه: 4/ 207، و كذا في تاريخه: 4/ 262.
[3] البخارى في صحيحه: 4/ 47.
[4] مسلم في صحيحه: 4/ 1871.
[5] مسلم في صحيحه: 4/ 1872.