قال عبد المحمود مؤلف
هذا الكتاب إنني لأعجب و يحق لي أن أعجب من شهادة هؤلاء الأربعة المذاهب بصحة هذه
الروايات ثم يهونون ما جرى على فاطمة ع من المظالم الهائلات فليتهم حيث هان عندهم
تألمها و ظلمها كانوا تركوا الروايات بتزكيتها أو ليتهم حيث صححوا ما رووه في
تعظيمها في الدنيا و الآخرة كانوا قد استعظموا ظلمها.
و من طرائف ما رووه في
حضورها بنفسها عند أبي بكر و تألمها و طلبها لحقها