responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 22

وَ رَوَاهُ أَيْضاً أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ[1] وَ الْفَقِيهُ ابْنُ الْمَغَازِلِيِ‌[2].

ظهور التسمية لعلي ع بأنه وصي‌

15 وَ مِنْ مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَرْفَعُهُ إِلَى سَلْمَانَ‌ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ وَصِيُّكَ فَقَالَ يَا سَلْمَانُ مَنْ كَانَ وَصِيَّ أَخِي مُوسَى قَالَ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ قَالَ فَإِنَّ وَصِيِّي وَ وَارِثِي وَ مَنْ يَقْضِي دَيْنِي وَ يُنْجِزُ مَوْعِدِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‌[3].

16 وَ مِنْ كِتَابِ الْمَنَاقِبِ تَأْلِيفِ الشَّافِعِيِّ ابْنِ الْمَغَازِلِيِ‌ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى‌ وَ النَّجْمِ إِذا هَوى‌ يَرْفَعُهُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ جَالِساً مَعَ فِتْيَةٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ عِنْدَ النَّبِيِّ ص إِذَا انْقَضَّ كَوْكَبٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنِ انْقَضَّ هَذَا النَّجْمُ فِي مَنْزِلِهِ فَهُوَ الْوَصِيُّ مِنْ بَعْدِي قَالَ فَقَامَ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَنَظَرُوا فَإِذَا الْكَوْكَبُ قَدْ انْقَضَّ فِي مَنْزِلِ عَلِيِّ بْنِ‌


[1] رواه في مسنده 1/ 159 ط مصر: عن ربيعة بن ناجذ عن على رضي اللّه عنه قال جمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أو دعا رسول اللّه« ص» بنى عبد المطلب، فيهم رهط كلهم يأكل الجذعة و يشرب الفرق، قال فصنع لهم مدا من طعام، فأكلوا حتّى شبعوا، قال: و بقى الطعام كما هو كأنّه لم يمس، ثمّ دعا بغمر فشربوا حتّى رووا و بقى الشراب كأنّه لم يمس أو لم يشرب، فقال: يا بنى عبد المطلب انى بعثت لكم خاصّة و الى الناس عامة، و قد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم، فأيكم يبايعنى على أن يكون أخى و صاحبى؟ قال: فلم يقم إليه أحد. قال فقمت إليه و كنت أصغر القوم قال: فقال أجلس، قال ثلاث مرّات كل ذلك أقوم إليه فيقول لى اجلس حتّى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي.

[2] لم نجده في المصدر المطبوع.

[3] البحار: 38/ 19، و العمدة: 37.

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست