نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 219
وَطَراً زَوَّجْناكَها[1] حديثين متفقا عليهما و
عن زوجته صفية بنت حي بن أخطب حديثا واحدا متفقا عليه و عن سودة بنت زمعة زوجته
حديثا واحدا مختلفا فيه و عن ابنته فاطمة التي شهدوا لها بتلك المدائح التي تقدم
ذكرها و أنها سيدة نساء العالمين التي صاحبت نبيهم من حين ولادتها إلى حين وفاته
حديثين فحسب مع شهادتهم أن نبيهم كان يفضلها على نسائه و غيرهن و يختص بها مع كمال
عقلها فكيف اختصوا بعائشة دون نساء نبيهم و رووا عنها و استمعوا منها و استكثروا
في صحاحهم من رواياتها مع ما رووا من كون نبيهم كان قد استوعب أكثر أوقاته الرجال
و كان ليلة عائشة كليلة غيرها و أوقاته في الليلة موزعة في غير ذلك
هَذَا لَفْظُ الْحَدِيثِ
قال عبد المحمود ثم قد رووا عنها أنها كانت من النقصان إلى حد أنها تلعب باللعب[2] بحضرة نبيهم
و تقف تتفرج على الحبشة إذا لعبوا بحرابهم[3]