responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 219

وَطَراً زَوَّجْناكَها[1] حديثين متفقا عليهما و عن زوجته صفية بنت حي بن أخطب حديثا واحدا متفقا عليه و عن سودة بنت زمعة زوجته حديثا واحدا مختلفا فيه و عن ابنته فاطمة التي شهدوا لها بتلك المدائح التي تقدم ذكرها و أنها سيدة نساء العالمين التي صاحبت نبيهم من حين ولادتها إلى حين وفاته حديثين فحسب مع شهادتهم أن نبيهم كان يفضلها على نسائه و غيرهن و يختص بها مع كمال عقلها فكيف اختصوا بعائشة دون نساء نبيهم و رووا عنها و استمعوا منها و استكثروا في صحاحهم من رواياتها مع ما رووا من كون نبيهم كان قد استوعب أكثر أوقاته الرجال و كان ليلة عائشة كليلة غيرها و أوقاته في الليلة موزعة في غير ذلك‌

316 فَرَوَى الْحُمَيْدِيُّ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيحَيْنِ فِي الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ فِي الْحَدِيثِ الثَّلَاثِينَ مِنْ مُسْنَدِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَتِ النِّسَاءُ لِلنَّبِيِّ ص غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ فَاجْعَلْ لَنَا يَوْماً مِنْ نَفْسِكَ فَوَعَدَهُنَّ يَوْماً لَقِيَهُنَّ فِيهِ فَوَعَظَهُنَّ وَ أَمَرَهُنَّ.

هَذَا لَفْظُ الْحَدِيثِ قال عبد المحمود ثم قد رووا عنها أنها كانت من النقصان إلى حد أنها تلعب باللعب‌[2] بحضرة نبيهم و تقف تتفرج على الحبشة إذا لعبوا بحرابهم‌[3]

317 فَمِنْ رِوَايَاتِهِمْ فِي ذَلِكَ مَا ذَكَرُهُ الْحُمَيْدِيُّ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيحَيْنِ فِي الْحَدِيثِ الثَّانِي وَ الثَّمَانِينَ مِنَ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ مِنْ مُسْنَدِ عَائِشَةَ قَالَتْ‌ كُنْتُ أَلْعَبُ بَالْبَنَاتِ‌[4] عِنْدَ رَسُولِ لِلَّهِ ص وَ كَانَ لِي صَوَاحِبُ يَلْعَبْنَ مَعِي وَ كَانَ‌


[1] الأحزاب: 37.

[2] قال في أقرب الموارد: اللعبة بالضم اسم من اللعب، يقال لمن اللعبة و التمثال و جرم ما يلعب به كالشطرنج و نحوه- انتهى موضع الحاجة.

[3] راجع صحيح مسلم: 2/ 609.

[4] قال في أقرب الموارد: البنات التماثيل الصغار تلعب بها الجواري، و في حديث عائشة« كنت ألعب مع الجواري بالبنات».

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست