responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 19

6 وَ رَوَى أَيْضاً أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ‌ أَنَّ عَلِيّاً ع صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ ص سَبْعَ سِنِينَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ مَعَهُ أَحَدٌ[1].

7 وَ رَوَى أَيْضاً الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ صَلَّتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَيَّ وَ عَلَى عَلِيٍّ ع سَبْعَ سِنِينَ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يُصَلِّ مَعِي أَحَدٌ غَيْرُهُ‌[2].

8 وَ رَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ فِي كِتَابِ الْمَنَاقِبِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ صَلَّتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَيَّ وَ عَلَى عَلِيٍّ ع سَبْعاً وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يُرْفَعْ إِلَى السَّمَاءِ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ إِلَّا مِنِّي وَ مِنْهُ‌[3].

9 وَ رَوَى الثَّعْلَبِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ‌ أَنَّ أَوَّلَ ذَكَرٍ آمَنَ بِالنَّبِيِّ ص وَ صَدَّقَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‌[4] قَالَ الثَّعْلَبِيُّ وَ هُوَ قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ جَابِرٍ وَ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْذِرِ[5] وَ رَبِيعَةَ الرَّأْيِ وَ أَبِي حَيَّانَ وَ الْمُزَنِيِّ.

10 رَوَى الثَّعْلَبِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ‌ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ قَالَ لِعَلِيٍّ ع أَيْ بُنَيَّ مَا هَذَا الدِّينُ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ قَالَ يَا أَبَتِ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ صَدَّقْتُهُ فِيمَا جَاءَ بِهِ وَ صَلَّيْتُ مَعَهُ لِلَّهِ تَعَالَى فَقَالَ لَهُ أَمَا إِنَّ مُحَمَّداً ص لَا يَدْعُو


[1] البحار 38/ 251. رواه المحب الطبريّ في ذخائر العقبى: 60.

[2] المناقب ص 14. البحار 38/ 251.

[3] نفس المصدر. و كذا البحار. و العيون و المحاسن 2/ 66. و الإرشاد للمفيد: 14.

[4] البحار 38/ 251. و العيون و المحاسن للمفيد 2/ 67 ط أولى نجف.

[5] في( ط) محمّد بن المنكدر و هو الصحيح.

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست