نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 181
المناري قد كتب في زمان مؤلفه في آخر النسخة التي وقفت عليها
ما هذا لفظه فكان الفراغ من تأليفه سنة ثلاثمائة و ثلاثين و على الكتاب إجازات و
تجويزات تاريخ بعض إجازاته في ذي قعدة سنة ثمانين و أربعمائة من جملة هذا الكتاب
ما هذا لفظه سيأتي بعض المأثور في المهدي ع و سيرته ثم روى ثمانية عشر حديثا
بأسانيدها إلى النبي ص بتحقيق خروج المهدي ع و ظهوره و أنه من ولد فاطمة ع و أنه
يملأ الأرض عدلا و ذكر كماله و سيرته و جلاله و ولايته.
قال عبد المحمود و قد
وقفت على كتاب قد ألفه و رواه و حرره أبو نعيم الحافظ و اسمه أحمد بن أبي عبد الله
بن أحمد و هذا المؤلف من أعيان رجال الأربعة المذاهب و له تصانيف و روايات كثيرة و
قد سمى أبو نعيم الكتاب المشار إليه كتاب ذكر المهدي و نعوته و حقيقة مخرجه و
ثبوته ثم ذكر في صدر الكتاب تسعة و أربعين حديثا أسندها إلى النبي ص يتضمن البشارة
بالمهدي ع و أنه من ولد فاطمة ع و أنه يملأ الأرض عدلا و أنه لا بد من ظهوره ثم
ذكر بعد ذلك حديثا معنى بعد معنى و روى في كل معنى أحاديث بأسانيدها إلى النبي ص.
فقال أبو نعيم بعد رواية
التسعة و الأربعين حديثا مشارا إليها في حقيقة ذكر المهدي و نعوته و خروجه و ثبوته
ما هذا لفظه و بخروجه يرفع عن الناس تظاهر الفتن و تلاطم المحن و يمحق الهرج و روى
في صحة هذا المعنى عن النبي ص اثنين و أربعين حديثا بأسانيدها. ثم قال أبو نعيم
أيضا ما هذا لفظه إعلام النبي ص أن المهدي سيد من سادات أهل الجنة و روى عن النبي
في صحة هذا المعنى ثلاثة أحاديث ثم ذكر أبو نعيم أيضا ما هذا لفظه ذكر جيشه و
صورته و طول مدته و أيامه و روى
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 181