responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 170

و تحقيق ما أنكروه‌

260 فَمِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ فِي الْجُزْءِ الثَّانِي مِنْ أَجْزَاءٍ ثَمَانِيَةٍ بِإِسْنَادِهِ إِلَى جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ص يَقُولُ يَكُونُ مِنْ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ أَمِيراً فَقَالَ كَلِمَةً لَمْ أَسْمَعْهَا قَالَ أَبِي إِنَّهُ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ‌[1].

261 وَ مِنْ ذَلِكَ فِي حَدِيثٍ يَرْفَعُهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَزَالُ أَمْرُ النَّاسِ مَاضِياً مَا وَلِيَهُمْ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا ثُمَّ تَكَلَّمَ النَّبِيُّ ص بِكَلِمَةِ خَفِيَتْ عَلَيَّ فَسَأَلْتُ أَبِي مَا ذَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ‌[2].

262 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ فِي الْجُزْءِ الرَّابِعِ مِنْ أَجْزَاءٍ سِتَّةِ قَالَ عَنِ النَّبِيِّ ص‌ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَنْقَضِي حَتَّى يَمْضِيَ فِيهِمْ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ خَفِيَ عَلَيَّ فَقُلْتُ مَا ذَا قَالَ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ‌[3] وَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ مِثْلَ رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ بِأَلْفَاظِهِ وَ مَعَانِيهِ‌[4].

263 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ أَيْضاً فِي صَحِيحِهِ فِي رِوَايَةِ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ ص‌ قَالَ لَا يَزَالُ الْإِسْلَامُ عَزِيزاً إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً ثُمَّ قَالَ كَلِمَةً لَمْ يَفْهَمْهَا الرَّاوِي فَسَأَلَ عَنْهَا مَنْ سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنَ النَّبِيِّ ص‌


[1] البخارى في صحيحه: 8/ 127، و رواه أحمد في المسند: 5/ 92.

[2] البخارى في صحيحه: 9/ 81 ط أميريه، و رواه أحمد في مسنده: 5/ 92.

[3] ( 3- 4) مسلم في صحيحه: 3/ 1452.

[4] ( 3- 4) مسلم في صحيحه: 3/ 1452.

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست