responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 168

أن ذلك لعزة أولئك عليهم و لا لهواننا عندهم بل مداراة للأربعة المذاهب و تألفا لهم على عادة النبي ص مع المؤلفة قلوبهم الذين عرف ضعف دينهم و طلبهم للدنيا و كان يعطيهم الكثير و يعطي من يرتضيه اليسير.

و يدلك على أن ذلك تألف و مداراة من بني هاشم لهؤلاء المشار إليهم ما قد حكمت به الضرورة من أنهم يذكرون على المنابر في الجمع و الأعياد بعد ذكر الله و رسوله ص بعض الخلفاء الذين تقدموا على بني هاشم و ما كان ذكرهم مشروعا في زمن الصحابة و التابعين و لا زمن بني أمية و إنما أوجب اختلاف الأمة على بني هاشم و لزوم التقية تألف اتباع أولئك الخلفاء بذكر أسمائهم على المنابر و لو كان ذكر الخلفاء مشروعا بعد ذكر الرسول ص لوجب ذكر الحسن بن علي بن أبي طالب ع فإنه لا شبهة عند هؤلاء الأربعة المذاهب في ثبوت خلافته ثم كان يجب ذكر خلفاء بني أمية عند من يعتقد خلافتهم أو ذكر بني هاشم من السفاح إلى الآن فما بال خلفاء بني هاشم لا يذكر أمواتهم جميعا و لا بعض من مات منهم لو لا ما ذكرناه.

تنصيص الرسول ص على أن الخلفاء بعده اثنا عشر كلهم من قريش‌

و من طرائف ما رأيت من مناقضات الأربعة المذاهب تجويزهم أن يكون الخلفاء من غير قريش‌

256 وَ قَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِمَا بِإِسْنَادِهِمَا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَا يَزَالُ هَذَا الْأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنَ‌

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست