responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 16

آدَمَ قَسَمَ ذَلِكَ النُّورَ جُزْءَيْنِ فَجُزْءٌ أَنَا وَ جُزْءٌ عَلِيٌ‌[1]:

وَ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي كِتَابِ الْفِرْدَوْسِ‌[2] لِابْنِ شِيرَوَيْهِ الدَّيْلَمِيِّ وَ رَوَاهُ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ فِي كِتَابِهِ الَّذِي سَمَّاهُ بِالْمَنَاقِبِ‌[3] قَالا فِيهِ‌ فَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ رَكَّبَ ذَلِكَ النُّورَ فِي صُلْبِهِ فَلَمْ يَزَلْ فِي شَيْ‌ءٍ وَاحِدٍ حَتَّى افْتَرَقْنَا فِي صُلْبِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَفِيَّ النُّبُوَّةُ وَ فِي عَلِيٍّ الْخِلَافَةُ:

وَ رَوَاهُ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ أَيْضاً فِي طَرِيقٍ آخَرَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ص وَ قَالَ فِي آخِرِهِ‌ حَتَّى قَسَمَهَا جُزْءَيْنِ جُزْءاً فِي صُلْبِ عَبْدِ اللَّهِ وَ جُزْءاً فِي صُلْبِ أَبِي طَالِبٍ فَأَخْرَجَنِي نَبِيّاً وَ أَخْرَجَ عَلِيّاً وَصِيّاً.

[4].

كيفية ولادة علي ع و أنه ع لم يزل من حين ولادته مع رسول الله ص حتى بعث نبيا

2: وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ فِي كِتَابِ الْمَنَاقِبِ فِي حَدِيثٍ يَرْفَعُهُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: كُنْتُ جَالِساً مَعَ أَبِي وَ نَحْنُ زَائِرُونَ قَبْرَ جَدِّنَا ع وَ هُنَاكَ نِسْوَانٌ كَثِيرَةٌ إِذْ أَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ فَقُلْتُ لَهَا مَنْ أَنْتِ يَرْحَمُكِ اللَّهُ قَالَتْ أَنَا زَيْدَةُ بِنْتُ قُرَيْبَةَ بْنِ الْعَجْلَانِ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ فَقُلْتُ لَهَا فَهَلْ عِنْدَكِ شَيْ‌ءٌ تُحَدِّثِينَّا فَقَالَتْ إِي وَ اللَّهِ حَدَّثَتْنِي أُمِّي‌


[1] رواه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ص 205 المخطوط« على ما في احقاق الحق 5/ 243».

[2] كتاب الفردوس في باب الخاء المخطوط« على ما في إحقاق الحقّ 4/ 92».

[3] المناقب ط طهران ص 79.

[4] رواه العلّامة المجلسيّ عن الطرائف في البحار 35/ 24، و ابن بطريق في العمدة 44.

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست