responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 157

ع و قد صدقهم المسلمون كافة بما رووا في كتبهم من الأمر بولايته و محبته و متابعته و طاعته‌

في أنه ع كان أخص الناس بالرسول‌

244 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ فِي كِتَابِ الْمَنَاقِبِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَائِشَةَ أَنَّهَا سُئِلَتْ مَنْ كَانَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَتْ فَاطِمَةُ ع فَقُلْتُ إِنَّمَا سَأَلْتُكَ عَنِ الرِّجَالِ قَالَتْ زَوْجُهَا وَ مَا يَمْنَعُهُ وَ اللَّهِ إنْ كَانَ صَوَّاماً قَوَّاماً وَ لَقَدْ سَالَتْ نَفْسُ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي يَدِهِ فَرَدَّهَا إِلَى فِيهِ‌[1].

245 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الْفَقِيهُ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ أَيْضاً مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ مَعْنَاهَا وَاحِدٌ بِأَسَانِيدَ مُتَّصِلَةٍ فَمِنْهَا عَنْ أَبِي السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ يَرَى مُجَرَّدِي أَوْ عَوْرَتِي إِلَّا عَلِيٌ‌[2].

246 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَقَدْ أُعْطِيتُ فِي عَلِيٍّ خَمْسَ خِصَالٍ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا ثُمَّ ذَكَرَ ثَلَاثَةً وَ قَالَ وَ أَمَّا الرَّابِعَةُ فَسَاتِرُ عَوْرَتِي وَ مُسَلِّمِي إِلَى رَبِّي‌[3].

قال عبد المحمود بن داود مؤلف هذا الكتاب لما سمعت هذه الأحاديث و رأيت أصولها و ثبت عندي أنها منقولة من كتب الأربعة المذاهب و من رجالهم الذين يزكونهم و يشهدون بصدقهم و وجدت هذه الأحاديث تتضمن المدائح العظيمة و المناقب الجسيمة لبني هاشم و الدلالة على تفضيلهم و على تخصيص‌


[1] البحار: 38/ 313.

[2] المناقب: 93، و البحار: 38/ 313.

[3] البحار: 38/ 313.

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست