responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 155

إلهي و سر رباني و الاتحاد بين النبي ص و علي قد كان سالفا مستمرا و آنفا و من ذلك الأحاديث المتقدمة في أوائل هذا الكتاب أنهما كانا نورا واحدا قبل خلق آدم و روى أيضا هذا الحديث أحمد بن مردويه في كتاب المناقب من عدة طرق و من ذلك حديث خيبر و أنه يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله في مقام أن من كان قد هرب في خيبر لم يكن كذلك لأن الحديث ورد على هذه الواقعة و من ذلك حديث الطائر و أنه أحب العباد إلى الله تعالى و أحبهم إلى رسول الله ص و قد تقدم و سيأتي من الأحاديث الدالة على هذا الاتحاد بين النبي ص و المحبة الخاصة بينهما ما لم يبلغ إليه أحد من رواة رجال الشيعة رحمهم الله 242 وَ مِنْ ذَلِكَ حَدِيثُ الْإِسْرَاءِ رَوَاهُ رِجَالُ الْأَرْبَعَةِ الْمَذَاهِبِ عَنْ شُيُوخِهِمِ الصَّادِقِينَ عِنْدَهُمْ‌

فَرَوَاهُ صَدْرُ الْأَئِمَّةِ مُوَفَّقُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَكِّيُّ أَخْطَبُ خُوارِزْمَ عَنِ الْمُهَذَّبِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زِيرَكَ الْمُقْرِئُ أَخْبَرَنَا وَالِدِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٌ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّانَجِيُّ الْبَغْدَادِيُّ مِنْ حِفْظِهِ بِدِينَوَرَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمَدَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو مِخْنَفٍ لُوطُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ سُئِلَ بِأَيِّ لُغَةٍ خَاطَبَكَ رَبُّكَ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ قَالَ خَاطَبَنِي بِلُغَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَأَلْهَمَنِي أَنْ قُلْتُ يَا رَبِّ خَاطَبْتَنِي أَنْتَ أَمْ عَلِيٌّ فَقَالَ يَا أَحْمَدُ أَنَا شَيْ‌ءٌ لَا كَالْأَشْيَاءِ لَا أُقَاسُ بِالنَّاسِ وَ لَا أُوصَفُ بِالشُّبُهَاتِ خَلَقْتُكَ مِنْ نُورِي وَ خَلَقْتُ عَلِيّاً مِنْ نُورِكَ فَاطَّلَعْتُ عَلَى سَرَائِرِ قَلْبِكَ فَلَمْ أَجِدْ فِي قَلْبِكَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَخَاطَبْتُكَ بِلِسَانِهِ كَيْمَا يَطْمَئِنَّ قَلْبُكَ‌[1].


[1] الخوارزمي في المناقب: 37، و المقتل: 42 ط نجف، و البحار: 38/ 312، و ينابيع المودة: 83.

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست