و كذا قال أبو مسعود
الدمشقي[1] إن مسلما أخرج
هذه الزيادة من هذا الحديث و ليس ذلك فيما عندنا من كتاب مسلم هذا آخر لفظ الحميدي
قال عبد المحمود فيكفي هذا في التنبيه على ما حكيناه و إذا كان هذا قد تجدد في نسخ
صحيح البخاري و مسلم كما نقلناه و هم الأربعة المذاهب مصروفة إلى ضبطهما و حفظهما
و كان الممكن أن البخاري و مسلما كانا يزيدان في النسخ بحسب ما يصح عندهما فيخرج
عنهما نسخة ناقصة ثم يخرج نسخة تامة فكذا يجب أن يعتذر فيما نقله صاحب كتاب
العمدة.
و اعتمدنا على نقله
عنهما و عن الثعلبي و مسند أحمد بن حنبل و ابن المغازلي و غير ذلك مع أننا اعتبرنا
أكثره فكان كما ذكره.
و ما نقلناه مما تركناه
مستدركا[2] في صحة نقلنا
عنهم و تحقيقنا منهم و ذكر بعض ما رواه و أورده من طريق المخالفين له من الأربعة
المذاهب و الإشارة إلى الكتب التي يتضمن ذلك و هي من صحيح مسلم بن الحجاج
النيسابوري و من صحيح أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري و من الجمع بين
الصحيحين لأبي عبد الله محمد بن نصر الحميدي و من مسند أحمد بن حنبل و من الجمع
بين الصحاح الستة تأليف أبي الحسن رزين بن معاوية بن عمار العبدري السرقسطي
الأندلسي و هو موطأ مالك بن الأنس الأصبحي و صحيح مسلم و صحيح البخاري و كتاب
السنن لأبي داود السجستاني و صحيح الترمذي و النسخة الكبيرة من كتاب صحيح النسائي
و من رواية