علي يدور معه حيث ما دار و أنه لا يفارق الحق و لا يفارق كتاب الله حتى يردا الحوض على رسول الله ص[1]
آية المودة و اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ
وَ مِنْ ذَلِكَ فِي تَصْرِيحِ النَّبِيِّ ص بِالدَّلَالَةِ عَلَى وُجُوبِ لُزُومِ أَهْلِ بَيْتِهِ 203 مَا رَوَاهُ الثَّعْلَبِيُ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى بِإِسْنَادِهِ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ نَظَرَ إِلَى عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَقَالَ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ وَ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ[2].
204 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الثَّعْلَبِيُّ أَيْضاً فِي تَفْسِيرِ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ[3] قَالَ قَالَ مُسْلِمُ بْنُ حَيَّانَ سَمِعْتُ أَبَا بُرَيْدَةَ يَقُولُ صِرَاطَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ[4].
الْأَئِمَّةُ أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ
205 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ ذَهَبَ أَهْلُ السَّمَاءِ وَ أَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ فَإِذَا ذَهَبَ أَهْلُ بَيْتِي ذَهَبَ أَهْلُ الْأَرْضِ[5] وَ رَوَاهُ أَيْضاً الْمَعْرُوفُ عِنْدَهُمْ بِصَدْرِ الْأَئِمَّةِ مُوَفَّقُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَكِّيُّ فِي كِتَابِهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَلِيٍّ ع وَ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ص بِهَذِهِ الْأَلْفَاظِ
[1] تقدم تحت الرقم: 145- 150.
[2] إحقاق الحقّ عن الثعلبي: 3/ 6، و الخوارزمي في المناقب: 91.
[3] الفاتحة: 6.
[4] إحقاق الحقّ عن الثعلبي: 3/ 534.
[5] العمدة: 161، و البحار 27/ 310، و ينابيع المودة: 20، و ذخائر العقبى: 17.