responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 103

مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ فَمِنْهَا بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: الْحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ وَ عَلِيٌّ مَعَ الْحَقِّ لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ‌[1].

151 وَ مِنْهَا بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ إِلَى أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: لَمَّا أَنْ أُصِيبَ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ يَوْمَ الْجَمَلِ أَتَاهُ عَلِيٌّ ع وَ بِهِ رَمَقٌ فَوَقَفَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَتَأَلَّمُ لِمَا بِهِ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ يَا زَيْدُ فَوَ اللَّهِ مَا عَرَفْتُكَ إِلَّا خَفِيفَ الْمَئُونَةِ كَثِيرَ الْمَعُونَةِ قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ وَ قَالَ وَ أَنْتَ مَوْلَايَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَوَ اللَّهِ مَا عَرَفْتُكَ إِلَّا بِاللَّهِ عَالِماً وَ بِآيَاتِهِ عَارِفاً وَ اللَّهِ مَا قَاتَلْتُ مَعَكَ مِنْ جَهْلٍ وَ لَكِنِّي سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْبَرَرَةِ وَ قَاتِلُ الْفَجَرَةِ مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ وَ مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ أَلَا وَ إِنَّ الْحَقَّ مَعَهُ‌[2] وَ يَتْبَعُهُ أَلَا فَمِيلُوا مَعَهُ.

152 وَ مِنْهَا فِي كِتَابِ الْمَنَاقِبِ أَيْضاً لِابْنِ مَرْدَوَيْهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى ثَابِتٍ مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ‌ عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ وَ الْقُرْآنُ مَعَهُ لَا يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ‌[3].

153 وَ ذَكَرَ الْخَطِيبُ فِي تَارِيخِهِ‌ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ عَلْقَمَةَ وَ الْأَسْوَدَ كَرَّرَا مُعَاتَبَةَ أَبِي أَيُّوبَ عَلَى نُصْرَتِهِ لِعَلِيٍّ ع فَزَادَهُمَا أَيْضاً حَالَ عُذْرِهِ بِمَا كَانَ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ الْخَطِيبُ إِنَّ عَلْقَمَةَ وَ الْأَسْوَدَ أَتَيَا أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ عِنْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنْ صِفِّيْنَ فَقَالا لَهُ يَا أَبَا أَيُّوبَ إِنَّ اللَّهَ أَكْرَمَكَ بِنُزُولِ مُحَمَّدٍ ص فِي بَيْتِكَ وَ بِمَجِي‌ءِ نَاقَتِهِ تَفَضُّلًا مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَ إِكْرَاماً لَكَ حَتَّى أَنَاخَتْ بِبَابِكَ دُونَ النَّاسِ جَمِيعاً ثُمَّ جِئْتَ بِسَيْفِكَ عَلَى عَاتِقِكَ تَضْرِبُ أَهْلَ لَا


[1] البحار: 38/ 38، و تاريخ ابن عساكر من ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام: 3/ 117، و إحقاق الحقّ عن مناقب ابن مردويه: 5/ 640.

[2] الخوارزمي في المناقب: 111.

[3] الكنجى في كفاية الطالب: 253، و تاريخ ابن عساكر: 2/ 120.

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست