أقول: أورده المصنّف (ره) في ترجمة فريد الدين العطّار في
المجلس السادس، فلاحظ ان شئت.
الثالثة- اعلم أن النسخ
المطبوعة من الصواعق المحرقة ليست على ترتيب النسخ الخطية الموجودة من هذا الكتاب
من جهة تقديم بعض المطالب و تأخيرها و تبين لي هذا المطلب عند المراجعة الى النسخ
الخطية وقت تصحيح الصوارم الا أنى حيث لم افحص عن هذا الامر حقّ الفحص و لم أرد في
الكشف عنه غاية الكشف لا أدرى هل هذا التصرف في التقديم و التأخير فقط كما ذكرناه
أم سرى الى أصل مطالب الكتاب أيضا من جهة التقليل و التكثير و الإضافة و النقصان
فمن أراد العلم به فليفحص عنه حتّى يتبين له وجه الصواب و ذلك لانه لم يتعلق لنا
غرض بالخوض في هذا الامر و انما أشرنا إلى ذلك هنا ليعلم الناظر في كتاب الصواعق و
الصوارم أن ترتيب الرد في كتاب الصوارم مبنى على ترتيب النسخ الخطية الغير المتصرف
فيها من كتاب الصواعق فراجع حتّى تعرف صدق المدعى
11- قصيدة القوسى في
مدح القاضي «ره»
مما ينبغي ذكره هنا
قصيدة انشأها الشاعر المتخلص بقوسى في مدح القاضي (ره) و هو من شعراء عصره، صدر
علاء الملك ترجمته في تذكرته. بهذه العبارة «مجدد طرز انورى و فردوسى مولانا قوسى،
نفسى با تأثير و عبارتى دلپذير داشت او را منشآت انيقه و اشعار رشيقه است از اشعار
او اين قصيده لطافت آثار است كه در مدح والد مرحوم نور اللّه مرقده و طيب مشهده
گفته: (قصيده)