قال صديقى الاعز المتتبع
صاحب المكتبة النفيسة الحسين المتسجل ب «باستانى راد» وفقه اللّه لمراضيه و جعل
مستقبله خيرا من ماضيه في هامش ترجمة القاضي من النسخة التي عندي من تذكرة محفل
فردوس مستدركا لما فات علاء الملك ذكره من اسامى كتب القاضي ما لفظه «چون ولد
ارجمند قاضى رحمه اللّه و معشر الماضى تعداد تأليفات پدر بزرگوار خود را نمودهاند
و صحيحترين سند است در اين باب لذا مناسب است كه ذكر شود در كتابخانه حقير
مجموعهايست كه قاضى نور اللّه و پدرش جمعآورى نموده و شامل بعضى أحاديث مشكله و
حل آنها و مطالب علمى و دينى و عرفانى است كه اگر اين يكى را هم اضافه نمائيم 95
شود و همچنين رساله سؤال و جوابيست كه با امير يوسف على حسيني بمكاتبه نمودهاند و
موضوع آن اشراف و اطلاع نبى است بر ضمائر و غيب كه قاضى نور اللّه عقيده داشته است
كه پيغمبر و امام در همه حال آن اطلاع و قدرت را نداشتهاند مگر آنچه خدا
مىخواسته و بر آنها افاضه مىكرده و الأعلم بر غيب از گذشته و آينده مخصوص ذات
بارى است و در آن رساله پس از مكتوب ششم كار بحث و مناظره به مشاجره و ايراد كلمات
درشت رسيده و بسى عبارات زننده ردّ و بدل شده و درهرحال غلبه و حقّ با قاضى بوده و
شده كه چنانچه اين هم افزوده شود 96 خواهد شد دو نسخه فوق الذكر فعلا جزو كتابخانه
بنده است» أقول: حيث ان الصديق المذكور اطلع على اشتغالى بترجمة القاضي جعل
الكتابين المذكورين في اختيارى لاستطرف منهما ما يناسب الترجمة و الكتابان الآن
عندي فأقول: أما الكتاب الأول الذي أشار إليه فلعله ما صرّح به الشيخ الحرّ
العامليّ (ره) في امل الامل و الافندى (ره) في رياض العلماء في ضمن عدهما تاليفات
القاضي من أن له كتابا يجرى مجرى الكشكول، و عبارة الرياض هكذا «و أيضا كتاب
المجموعة مثل الكشكول للشيخ البهائى و قدر أيتها بمشهد الرضا عليه السلام و انها
كانت بخطه رحمه اللّه» و كأنّ الفاضل المعاصر الى هذا يشير في شهداء الفضيلة بقوله
«85- مجموع يجرى