النبيل، سيف اللّه المسلول على أهل الالحاد و التضليل، فخر
طائفة الشيعة، و حامى حوزة الشريعة، مشيد اركان الدين، و مروج مذهب الأئمّة
الطاهرين، السيّد حامد حسين الهندى رضى اللّه عنه و أرضاه و جعل الجنة مسكنه و
مأواه (ص 390- 391 من المجلد المذكور) أن لأحد من فضلاء أهل السنة كتابا في ردّ
الصوارم سماه بتنبيه السفيه و عين عبارته فيه هذه «سيف اللّه ملتانى در تنبيه
السفيه كه عبارت است از شبهات سخيفه او بر بعض مقامات صوارم و بمزيد جسارت آن را
موسوم به «تنبيه السفيه» نموده گفته: مقدوح و مجروح بودن روات أهل سنت اگر مزعوم
شيعه است پس چه اعتبار دارد كه از قبيل شهادة العدو على العدو است و اگر بر طريق
أهل سنت است پس صريح البطلان است چه روات صحاح أهل سنت همه معدل و مزكى و أهل
ديانت و تقوى بودهاند و نيز روايات اهل سنت در هر عصر و هر طبقه مشهور و معروف، و
در محافل و مجالس و بر سر منابر مذكور و مدروس، با وصف اين شهرت و اين ظهور تلبيس
و دخل و جعل و افترا إمكان عادى ندارد بخلاف روايات روافض كه مدام چون لته حيض
مستور و مخفى مانده، بيشتر اين قسم روايات مجال تلبيس و دخل و جعل و افترا است» و
نقله أيضا في الجزء الثاني من مجلدى حديث الغدير (ص 555) بهذه العبارة: «و سيف
اللّه بن اسد اللّه ملتانى در تنبيه كه عين تمويه است گفته إلخ» أقول: ينقل السيّد
المذكور (ره) في مواضع من العبقات من هذا الكتاب معبرا عنه بالتنبيه فمنها قوله بعيد
ما مر ذكره (ص 392، س 15 من مجلد حديث الولاية) «و سيف اللّه بن اسد اللّه ملتانى
(إلى أن قال في س 19) و هذه عبارته في التنبيه الذي هو عين التمويه» و منها قوله
في مجلد حديث الطير (و هو المجلد الرابع من المنهج الثاني، من كتاب عبقات الأنوار)
(ص 125، س 11) «و سيف اللّه بن اسد اللّه ملتانى در تنبيه كه عين تمويه است إلخ» و
منها قوله في مجلد حديث التشبيه (و هو المجلد السادس من المنهج الثاني) (ص 263) «و
از غرائب دهور آنست كه سيف اللّه ملتانى (إلى أن قال:) و هذه عبارة الملتانى