أقول: له ولد يسمى بالسيّد على كما قال صاحب الرياض في آخر
ترجمة القاضي (ره):
«و اعلم أن من اسباط هذا
السيّد الفاضل السيّد عليّ بن السيّد علاء الدولة بن السيّد ضياء الدين نور اللّه
الحسيني الشوشترى المرعشيّ و كان يسكن بالهند و لعله موجود الآن أيضا لانى وجدت في
الهراة في جملة كتب المولى رضا المدرس في ديباجة كتاب شرح الصحيفة الكاملة بشرح
ممزوج لا يخلو من طول و ترك شرح ديباجة الصحيفة و شرح من أول الأدعية، الموسوم
بكتاب رياض العارفين الذي كان من تأليفات المولى شاه محمّد بن المولى محمّد
الشيرازى الدارابى أن هذا السيّد قد كان من تلامذته، و أن المولى شاه محمّد
المذكور لما ورد الى بلاد الهند و لم يكن لشرحه المذكور ديباجة أمر هو ذلك السيّد
بكتابة ديباجة لذلك الشرح، و الظاهر أن المراد بالمولى شاه محمّد المذكور هو
المولى الشاه محمّد الشيرازى المعاصر الساكن الآن بشيراز فانه قد رجع من الهند في
قرب هذه الأوقات و لكن قد بالغ ذلك السيّد في وصف هذا المولى بالفضل و العلم بما
لا مزيد عليه و نحن لم نجد هذا المولى بهذا الشأن فتأمل». اقول قد مر عند البحث
عما يتعلق بمصائب النواصب ما له ربط بالمقام (ص 61، س 4) فراجع.
عم القاضي (ره) و
ابناه
قد قرع سمعك فيما سبق (ص
13، س 9 و ص 14، س 7) أن للقاضي (ره) عما معنونا بعنوان الصدر فالاولى أن نشير الى
شيء من ترجمته هنا حتّى ينكشف الإبهام فنقول: صرح القاضي (ره) فيما نقلناه من
ترجمة جده ضياء الدين نور اللّه بأن لجده هذا أخا لقبه و اسمه زين الدين على (انظر
ص 105) و إليه يشير كلام صاحب تذكرة شوشتر في الفصل الحادي عشر (ص 37- 36) «و مير
زين الدين على را يك پسر بود مير اسد اللّه كه در دولت صفويه به صدارت رسيد و قبل
از او مير غياث الدين منصور شيرازى دشتكى صدر بود و چون به سعايت مفسدان فيما بين
او و شيخ عليّ بن عبد العالى شقاق بهم رسيد و روزى در مجلس شاه طهماسب بينهما مكالمه
واقع شد كه بتخطئه و تجهيل كشيد و