responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 110

لاهيجان الى المشهد المقدس فاستعدوا ذات يوم لزيارة الأستاد و أعدوا بأجمعهم شبهة و عرضوها على الأستاد و هي هذه: مقدورات اللّه تعالى اما متناهية أو غير متناهية، فان كانت متناهية فهو باطل لان قدرته تعالى لا تنتهى الى مرتبة و ان كانت غير متناهية أمكن وجودها في علم اللّه بالفعل بل نقول انها متحققة في علمه تعالى فيلزم إمكان وجود غير المتناهى في الذهن و هو محال لان وجود غير المتناهى سواء كان بين أجزائه ترتب أم لا ممتنع في نفس الامر سواء كان في الذهن أو في الخارج فاجاب الأستاد روح اللّه روحه بأن هذا مبنى على أن الحصول في غير الاذهان السافلة داخل في الوجود الذهني و هو ممنوع، و لو سلم فلا نسلم أن حصول الأمور الغير المتناهية في الوجود محال، و لو سلم فلا نسلم أن غير المتناهى إذا لم يكن بين اجزائه ترتب ممتنع و جريان الدليل ممنوع كما بينه العلامة الدوانى في بحث العلة و المعلول في حاشيته القديمة بقوله «و الحق الخ» ان قيل: نحن نعترض اعتراضا الزاميا على من قال بجميع ذلك قلنا لم يقل احد بمجموع ذلك و لا يخفى أن تلك الشبهة ترجع الى اشكال يورد على قول الحكماء ان الجسم ينقسم الى غير النهاية بمعنى لا يقف و تحريره أن الاجزاء المكنة الحصول اما متناهية أو غير متناهية، فان كانت متناهية انتهت القسمة، و ان كانت غير متناهية كانت الذوات متحققة في نفس الامر لان القسمة لا تحدث ذوات الاجزاء فيلزم تحقّق الذوات الغير المتناهية و هو محال و الفرق بينهما أن هاهنا يقال: هو محال بعين الدليل الذي يبطل القول بتركب الجسم من الاجزاء الغير المتناهية بالفعل، و هناك يقال: إنّه محال لما تقرر من استحالة وجود الأمور الغير المتناهية انتهى ما أفاده الأستاد في جوابهم بديهة». و از مصنفات ايشان شرح تهذيب أصول است، ديگر شرح مبادى، شرح ارشاد، حاشيه شرح مختصر عضدى، حاشيه كنز العرفان، حاشيه شرح تجريد، حاشيه شرح قديم، حاشيه شرح هدايه، حاشيه شريفيه شمسيه، حاشيه تهذيب منطق، حاشيه حاشيه خطائى، حاشيه شرح هدايه أصول حديث، حاشيه رساله عمل بقول ميت، حاشيه اثبات واجب ملا أبو الحسن كاشى،

نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست