responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : العاملي، علي بن يونس    جلد : 3  صفحه : 73
ولقي الطاقي خارجي فقال: لا أفارقك أو تتبرأ من علي فقال: أنا من علي ومن عثمان برئ فسلم منه. مسلم إلياس المعدل على قوم فلم يردوا، فقال: لعلكم تظنون في ما قيل من الرفض ؟ إن أبا بكر وعمر وعثمان وعليا من أبغض واحدا [1] منهم فهو كافر فسروا بذلك ودعوا له. وكان بعضهم يلعن السلف فسعي به إلى الوالي فقال: قد خسرت في السلف كثيرا يريد السلم. ودخل الصادق عليه السلام على أبي العباس في يوم شك وهو يتغدى فقال: ليس هذا من أيامك فقال الصادق عليه السلام: ما صومي إلا صومك ولا فطري إلا فطرك فقال: ادن فدنوت وأكلت، وأنا والله أعلم أنه من رمضان. وقيل للصادق عليه السلام: ما تقول في العمرين ؟ فقال: إمامان عادلان قاسطان كانا على الحق فرحمة الله عليهما، فلما خف المجلس سئل عن التأويل فقال: (و جعلناكم أئمة يدعون إلى النار [2] وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا [3]) وعدلا عن الحق وهو علي، فالرحمة وهو النبي صلى الله عليه وآله عليهما (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين [4]). وفي تفسير العسكري قال رجل لشيعي بحضرة الصادق عليه السلام ما تقول: في العشرة فقال: أقول فيهم الخير الجميل الذي تحط به سيئاتي، وترفع به درجاتي فقال: كنت أظنك رافضيا تبغضهم، فقال: من أبغض واحدا منهم أو بعضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فقبل الرجل رأسه وقال: اجعلني في حل فقال: أنت في حل أي غير حرم.

[1] يعني بالواحد عليا عليه السلام.
[2] القصص: 41.
[3] الجن: 15.
[4] الأنبياء: 107.

نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : العاملي، علي بن يونس    جلد : 3  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست