responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : العاملي، علي بن يونس    جلد : 3  صفحه : 239
وروى شعبة عن الأعمش عن إبراهيم عن ابن مسعود أن عثمان لا يزن عند الله جناح بعوضة وروى خالد وابن حماد ومنصور عن الأعمش عن عمر بن مرة عن أم سلمة عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يدخل عليكم رجل من أهل النار فدخل عثمان [1]. وهذا عمر يشهد لأهل الشورى بالجنة ويأمر بقتلهم، وهذه عائشة تخرج قميص النبي صلى الله عليه وآله وتقول: لم يبل وقد أبلى عثمان سنته، وهذا عمر قد قال: اقتلوا سعدا لعن الله سعدا، وهو سيد الأنصار، وهم بإحراق بيت فاطمة وأنكر على أبي بكر ترك قتل خالد، وقد قذفه بالزنا بامرأة مالك، وأنكر عليه أشياء حتى قال: كانت بيعة أبي بكر فلتة [2]. وهذا طلحة وعثمان يوم أحد فقال له عثمان: ألست خطبت يهودية فأبت = له: ألا خرجت عليه لنخرج معك ! ؟ فيقول، والله لئن أزاول جبلا راسيا أحب إلى من أن أزاول ملكا مؤجلا. وكان يقول في كل يوم جمعة بالكوفة معلنا: إن أصدق القول كتاب الله، وأحسن الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وشر الأمور محدثاتها، وكل محدث بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. وإنما كان يقول ذلك معرضا بعثمان حتى غضب الوليد من استمرار تعريضه، ونهاء عن خطبته هذه، فأبى أن ينتهي، فكتب الوليد إلى عثمان فيه فكتب عثمان يستقدمه. راجع شرح النهج ج 1 ص 236، الأنساب للبلاذري ج 5 ص 36، حلية الأولياء ج 1 ص 138.

[1] لما مرض ابن مسعود مرضه الذي مات فيه، أتاه عثمان عائدا فقال: ما تشتكي ؟ قال: ذنوبي قال: فما تشتهي ؟ قال: رحمة ربي، قال: ألا أدعو لك طبيبا ! قال: الطبيب أمرضني، قال: أفلا آمر لك بعطائك ! قال: منعتنيه وأنا محتاج إليه، وتعطينيه وأنا مستغن عنه، قال: يكون لولدك قال: رزقهم على الله، قال: استغفر لي يا أبا عبد الرحمن قال: أسأل الله أن يأخذ لي منك بحقي، راجع الأنساب للبلاذري ج 5 ص 37.
[2] مر ذلك مشروحا في أوائل هذا المجلد فراجع. (*)

نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : العاملي، علي بن يونس    جلد : 3  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست