responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : العاملي، علي بن يونس    جلد : 2  صفحه : 250
وأسند إلى الصادق عليه السلام: خروج السفياني والخراساني واليماني في يوم واحد ليس فيهم أهدى من اليماني لأنه يدعو إلى الحق. وأسند إلى أبي الحسن عليه السلام: كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات، فتهدي إلى ابن صاحب الوصيات. وأسند إلى الصادق عليه السلام: أن لولد فلان عند مسجد الكوفة لوقعة في يوم عروبة، يقتل فيها أربعة آلاف، بين باب الفيل وأصحاب الصابون، فإياكم وهذا الطريق، فاجتنبوه، وأحسنهم حالا من يأخذ في درب الأنصار. وأسند إلى الصادق عليه السلام: سنة الفتح تنبثق الفرات، حتى تدخل أزقة الكوفة. وأسند إلى الصادق عليه السلام في قوله تعالى: (لنبلونكم بشئ من الخوف و الجوع إلى قوله: وبشر الصابرين [1]) قال: بتعجيل خروج القائم عليه السلام. وأسند إلى الصادق عليه السلام: تزجر الناس قبل قيام القائم عليه السلام عن معاصيهم وتظهر في السماء حمرة، وخسف ببغداد، والبصرة، ودماء تسفك بها، وخراب دورها، وفناء يقع في أهلها، وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار. (9) فصل أسند المفيد في إرشاده إلى الصادق عليه السلام: ينادي باسم القائم في ليلة ثلاث و عشرين، ويقوم في يوم عاشورا يوم السبت بين الركن والمقام، جبرئيل عن يمينه ينادي (البيعة لله تعالى) فتصير إلى شيعته من أطراف الأرض تطوى لهم طيا حتى يبايعوه فيملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما. وأسند إلى الباقر عليه السلام كأني بالقائم على نجف الكوفة قد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة، جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، و المؤمنون بين يديه، وهو يفرق الجنود في البلاد.

[1] البقرة: 151.

نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : العاملي، علي بن يونس    جلد : 2  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست