responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : العاملي، علي بن يونس    جلد : 2  صفحه : 147
والقائم بعده ابنه الحسن سيد الشبان، وزين الفتيان، يقتل مسموما يدفن بالبقيع في طيبة، ويكون بعده أخيه الحسين إمام عدل يضرب بالسيف، ويقري الضيف، تقتله أولاد الطوامث والبغاة، على شاطئ الفرات، في الأيام الزاكيات يدفن بكربلا قبره للناس نور، ثم يكون من بعده ابنه علي سيد العابدين، وسراج المؤمنين، يموت بطيبة، ويدفن بالبقيع، ويكون بعده ابنه محمد المحمود فعاله، باقر العلم ومعدنه، يموت بطيبة، ويدفن بالبقيع. ثم يكون بعده ابنه جعفر، وهو الصادق بالحكمة، وسراج الأمة، ومحيي السنة، يدفن بأرض طيبة، ثم الإمام بعده ابنه المختلف في دفنه سمي المناجي لربه موسى بن جعفر، يقتل بالسم في محبسه، يدفن بالزوراء، ثم الإمام القائم بعده علي ابن موسى المرتضى لدين الله يقتل بالسم في أرض العجم ثم القائم بعده ابنه محمد يموت ويدفن بالزوراء، ثم القائم بعده ابنه علي لله ناصر وولي، يموت ويدفن بالمدينة المحدثة ثم القائم بعده ابنه الحسن وارث علم النبوة، ومعدن الحكمة، يموت و يدفن أيضا في المدينة المحدثة. ثم المنتظر بعده اسمه اسم النبي محمد، يكشف الله به الظلم، ويرعى الذئب في أيامه مع الغنم، يرضى عنه ساكن السماء، والحيتان في البحر، والطير في الهواء طوبى لمن أطاعه وقاتل معه، أولئك هم المهتدون، أولئك هم المفلحون، أولئك هم الفائزون. وأسند أيضا هذا الحديث الحا ؟ ؟ المنصور برجاله إلى عمران بن عيسى ابن المنصور. وأسند حسن بن علي إلى سهل بن سعيد الأنصاري قال: سألت فاطمة عن الأئمة عليهم السلام فقالت عليها السلام: كان النبي صلى الله عليه وآله يقول: يا علي أنت الإمام والخليفة من بعدي وأنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضيت فابنك الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى فالحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى فابنه علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى فابنه محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى فابنه جعفر أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى فابنه موسى أولى بالمؤمنين من أنفسهم


نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : العاملي، علي بن يونس    جلد : 2  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست