responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : العاملي، علي بن يونس    جلد : 2  صفحه : 126
قول النبي صلى الله عليه وآله: الأئمة من ولدك ينظرون بنور الله قذف الحكمة في قلوبهم أولهم أنت، وأوسطهم علي، وآخرهم مهدي يملأ الأرض عدلا. وأسند علي بن محمد إلى علي عليه السلام قول النبي صلى الله عليه وآله: ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة ناجية، وهم المتمسكون بولايتكم لا يعملون برأيهم أولئك ما عليهم من سبيل، وسأله عن الأئمة فقال صلى الله عليه وآله: عدد نقباء بني إسرائيل. وأسند ابن بابويه إلى زين العابدين عليه السلام إلى علي عليه السلام قول النبي صلى الله عليه وآله الأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم أنت يا علي، وآخرهم القائم المهدي، يفتح الله على يده مشارق الأرض ومغاربها، ورواه محمد بن الحسن عن سعد بن عبد الله وعبد الله الحميري ومحمد بن يحيى وأحمد بن إدريس عن ابن أبي الخطاب وأحمد بن عيسى والبرقي وإبراهيم بن هاشم عن الحسن بن علي بن فضال. وبهذه الطرق أن الأصبغ دخل على علي فوجده متفكرا فقال: فيم ؟ فقال: في الحادي عشر من ولدي، هو المهدي يكون له حيرة وغيبة يضل فيها قوم، و يهتدي فيها آخرون، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة، ونحوه أسند ابن بابويه بطريقين إلى علي عليه السلام. وأسند ابن ماجيلويه إلى الرضا إلى آبائه عليهم السلام قول النبي صلى الله عليه وآله: من أحب أن يستمسك بديني ويركب سفينة النجاة بعدي، فليقتد بعلي فإنه خليفتي على أمتي، قوله قولي، وأمره أمري، من فارقه فارقني، لم يرني ولم أره يوم القيامة وحرم الله تعالى عليه الجنة، والحسن والحسين إماما أمتي بعد أبيهما، ومن ولد الحسين أئمة تسعة تاسعهم القائم، طاعتهم طاعتي، إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم المضيعين حرمتهم بعدي ونحوه أسند أحمد بن زياد إلى الرضا إلى آبائه عليهم السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله. وأسند علي بن الحسين عليه السلام أن رجلا قال لعلي عليه السلام تدعى أمير المؤمنين فمن أمرك عليهم ؟ قال: الله تعالى، قال: فغضب فقال له النبي صلى الله عليه وآله: هو أمير المؤمنين بولاية من الله عقدها له فوق عرشه، من جهله فقد جهلني، ومن جحد إمرته فقد


نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : العاملي، علي بن يونس    جلد : 2  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست