responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : العاملي، علي بن يونس    جلد : 2  صفحه : 124
خير الخلق بعدي وسيدهم أخي هذا، وهو إمام كل مسلم ومولى كل مؤمن، وأنا أقول في ابني هذا مثل قوله ألا إنه سيظلم بعدي كما ظلمت بعد رسول الله، وخير الخلق بعده الحسين الشهيد، ومن بعده تسعة من صلبه، خلفاء الله في أرضه، وحججه على عباده، تاسعهم القائم لقد نزل بذلك الوحي. وسئل النبي صلى الله عليه وآله عنهم وأنا عنده، فقال: (والسماء ذات البروج [1]) [ ثم ] إنهم كعدد البروج، أولهم هذا، ووضع يده على رأسي، وآخرهم المهدي من والاهم فقد والاني ومن عاداهم فقد عاداني، وهم خلفائي وأئمة المسلمين بعدي. وأسند الشيخ أبو جعفر بن بابويه إلى أبي جعفر الثاني إلى آبائه إلى علي عليه السلام قول علي عليه السلام لابن عباس: ليلة القدر في كل سنة ويبين فيها أمر السنة وكذلك ولاة الأمر من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله قال ابن عباس: من هم ؟ قال: أنا وأحد عشر من صلبي أئمة مهديون محدثون ونحوه روى الشيخ أبو جعفر الطوسي. وفي أحاديث الكليني عن النبي صلى الله عليه وآله آمنوا بليلة القدر فإنه ينزل فيها أمر السنة وكذلك ولاة الأمر من بعدي علي بن أبي طالب وأحد عشر من ولده. وأسند علي بن محمد القمي إلى علي عليه السلام قول النبي صلى الله عليه وآله: أنت الوصي على الأموات من أهل بيتي، والخليفة على الأحياء من أمتي، وأنت أبو الأئمة الإحدى عشر من صلبك، مطهرون معصومون، ومنهم المهدي. وأسند أيضا بطريق آخر إلى علي عليه السلام قول النبي صلى الله عليه وآله: الأئمة بعدي من ذريتك عدد نقباء بني إسرائيل من رد عليهم وأنكرهم فقد رد علي وأنكرني. وأسند صاحب المقتضب إلى أبي الطفيل قول علي عليه السلام يقول: ليلة القدر كل سنة على الوصاة بعد النبي صلى الله عليه وآله قلت: ومن الوصاة ؟ قال: أنا وأحد عشر من صلبي الأئمة المحدثون، وروي ذلك عن ابن عباس. وأسند أبو جعفر بن بابويه قول النبي صلى الله عليه وآله كيف تهلك أمة أنا وعلي وأحد عشر من ولدي أولوا الألباب أولها، والمسيح آخرها، ولكن يهلك بين

[1] البروج: 1.

نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : العاملي، علي بن يونس    جلد : 2  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست