responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السّقيفة امّ الفتن نویسنده : جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 52

مضطربا تعمه الآلام وتسوده الأمراض ، منهك القوى ، مفكك العرى ، لم يقر له قرار ولم يذق طعم السعادة ، وكيف يكون ذلك وقد انتهجت الأمة غير النهج ، وسلكت غير السبيل الذي خطه لها رسولها الأكرم وقائدها الأعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم؟

قال ابن أبي الحديد «إن عليا عليه‌السلام كان أولى بالأمر وأحق لا على وجه النصرة بل على وجه الأفضلية ، فإنه أفضل البشر بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وأحق بالخلافة من جميع المسلمين» [١].

كما أخرج الشيخ سليمان البلخي الحنفي في الباب الأربعين من ينابيع المودة عن مناقب الخوارزمي ومحمد بن يوسف الكنجي الشافعي في الباب الثاني من كفاية الطالب ، وكلاهما مسندان عن محمد بن منصور عن طريق الإمام أحمد بن حنبل «ما جاء لاحد من أصحاب رسول الله من الفضائل مثلما جاء لعلي بن أبي طالب».


[١] ص ٤٦ من شرح نهج البلاغة

نام کتاب : السّقيفة امّ الفتن نویسنده : جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست