نام کتاب : السّقيفة امّ الفتن نویسنده : جواد جعفر الخليلي جلد : 1 صفحه : 46
وعثمان برفع بني
سفيان وتقويتهم؟ لا والله لن ندرك العز ولن نبلغ السلام الدائم إلا باتباع كتاب
الله وتطبيقه تطبيقا صحيحا ، واتباع سنة محمد وآله عليهمالسلام
واتباع خطاهم حذو النعل بالنعل ، واتباع صحابته المخلصين الذين لا تأخذهم في الله
عزوجل ورسوله وآله عليهمالسلام
لومة لائم ، أولئك الذين اتبعوا أوامر الله ونواهيه ورفض كل من غير وبدل نصوص
القرآن وسنن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ومناهجه ، وسحق ومحق ما تركوه من مخلفاتهم المنكرة وبدعهم الضالة وسننهم الباطلة
وعاداتهم المستهجنة ، وقد أوضحت كل شئ لمن أعطي المنطق الصائب والرأي الثاقب ، لمن
حملت طيات قلبه الإيمان واليقين بحكمة الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم
ودين الاسلام المبين وقرآنه المجيد ، ولم يلبس الحق بالباطل وأخلص لله ولرسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ولم تأخذه العزة بالأثم أو لومة لائم ، ولم تغلب عليه العصبية الجاهلية والنفس
الأمارة بالسوء والعادات المزرية التي خلفتها السنون والأحقاب ، على يد أعداء
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
وأعداء آل بيت النبوة عليهالسلام
، ومن هو اشد عداوة كآل أمية وآل مروان ، ومن أسند لهم ذلك الملك وهيأه لهم ، ومن
سار على هداهم وهدى أئمة السوء والمنحرفين عن الصراط المستقيم والمنجرفين إلى هوة
الضلال السحيقة.
نام کتاب : السّقيفة امّ الفتن نویسنده : جواد جعفر الخليلي جلد : 1 صفحه : 46