responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 728

- 383 -

ومن كلام له عليه السلام أوصى ووعظ به الناس لما ضربه اللعين ابن ملجم، وحمل إلى منزله فحف به العواد

قال ابن أبي الدنيا: حدثني أبو علي أحمد بن الحسن الضرير [1] أنبأنا الحسن بن هارون، عن ابن زبار الكلبي [2] عن حكيم بن [نافع] [3] عن العلاء بن عبد الرحمان قال: لما ضرب عبد الرحمان بن ملجم عليا - رحمه الله - وحمل إلى منزله أتاه العواد، فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبي صلى الله عليه، ثم قال: كل امرئ ملاق ما يفر منه، والأجل مساق النفس والهرب موافاته [4].

كم أطردت الأيام أبحثها، هيهات علم مخزون [5]


[1] رسم الخط في لفظة: (الضرير) غير واضح.

[2] ويساعد رسم الخط على أن يقرء: (عن ابن زياد الكلبي).

[3] ما بين المعقوفين غير مقروء من النسخة بنحو القطع، وإنما ذكرناه على سبيل الظن.

[4] هذا هو الظاهر، وعلى بعد يساعد رسم الخط على أن يقرأ: (والهرب من آفاته).

[5] كذا في النسخة.

وفي النهج: (كم اطردت الأيام أبحثها عن مكنون هذا الأمر فأبى الله إلا إخفاءه هيهات علم...).

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 728
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست