responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 726

لقيت من أمتك من الأود واللدد ؟ [6] فقال لي: أدع عليهم.

فقلت: أللهم أبدلني بهم من هو خير لي منهم، وأبدلهم بي من هو شهر لهم مني [7].


[6] قال في مادة: (إدد) من النهاية: [و] في حديث علي قال: (رأيت النبي عليه السلام في المنام فقلت: ما لقيت بعدك من الإدد والأود) الإدد - بكسر الهمزة -: الدواهي العظام، واحدتها إدة - بالكسر والتشديد - والأود [كفرس]: العوج، وقال في مادة اللدد منه: (من الأود واللدد): ومثله في كتاب الفائق وقال: [هذا] على معنى التعجب أي أي شئ لقيت ؟ ! ! كقوله: (يا جارتا ما أنت جارة).

[7] وقال في ترجمته عليه السلام من كتاب الاستيعاب بهامش الإصابة: ج 3 ص 61: قال أبو عبد الرحمان السلمي: أتيت الحسن بن علي في قصر أبيه - وكان يقرأ علي - وذلك في اليوم الذي قتل فيه علي، فقال لي: إنه سمع أباه في ذلك السحر يقول له: (يا بني رأيت رسول الله صلى الله علية وسلم في هذه الليلة في نومة نمتها، فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماذا لقيت من أمتك من الأود واللدد ؟ فقال: ادع عليهم.

ققلت: اللهم ابدلني بهم خيرا منهم، وأبدلهم بي من هو شر مني.

ثم انتبه وجاء مؤذنه يؤذنه بالصلاة، فخرج فاعتوره الرجلان فأما أحدهما فوقعت ضربته في الطاق، وأما الآخر فضربه في رأسه، وذلك في صبيحة يوم الجمعة لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان صبيحة بدر.

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 726
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست