ومن كلام له عليه السلام لما دعا الناس إلى بيعته فجاءه أشقى البرية عبد الرحمان بن ملجم ليبايعه فرده عليه السلام
قال ابن سعد: أخبرنا الفضل بن دكين أبو نعيم، أخبرنا فطر بن خليفة، قال: حدثني أبو الطفيل قال: دعا علي الناس إلى البيعة، فجاءه عبد الرحمان بن ملجم المرادي فرده مرتين ثم أتاه فقال: ما يحبس أشقاها لتخضبن - أو لتصبغن - [1] هذه من هذه ؟ ! يعني لحيته من رأسه، ثم تمثل بهذين البيتين: أشدد حيازيمك للموت فإن الموت آتيك ولا تجزع من القتل إذا حل بواديك [2]
[1] ورواه أيضا في الحديث: (545) من ترجمة أمير المؤمنين من أنساب الأشراف: ج 1، ص 435، وفي ط 1: ج 2 ص 500 نقلا عن ابن سعد.
[2] والأبيات رواها عنه عليه السلام في أخبار عمرو بن معد يكرب من الأغاني: ج 14، ص 33 ط ساسي بسند بينتهي إلى أبي الطفيل وأصبغ بن =