الباطل عما قليل، أين أشقاكم ؟ [شقيكم (خ)] [2] فو الله ليضر بن هذه فليخضبنها من هذه.
[قال الراوي]: وأشار عليه السلام بيده إلى هامته.
وبالإسناد المتقدم قال عليه السلام: ألا [و] إنكم ستعرضون على سبي فإن خفتم على أنفسكم فسبوني ألا وإنكم ستعرضون على البراءة مني فلا تفعلوا فإني على الفطرة).
الحديث (14 و 15) من الجزء [13] من كتاب الأمالي للشيخ الطوسي ص 232 وفي ط النجف ص 374.
وهذا المعنى قد تواتر منه عليه السلام عن الفريقين.
= والحق معه، وأعدائه على الباطل، ويكون مساق الكلام مساق قوله - - الآخر -: (إني فقأت عين الفتنة ولو لاي ما قوتل الناكثون والمارقون).
ويراد من غلبة الباطل غلبة معاوية بعده على أولاده وشيعته بالقهر والجبر والحيل والمكر.
[2] قال إسماعيل بن علي الدعبلي - راوي الكلام -: (شك أبي [في] هذا [انه] قال (أشقاكم) أو قال: (شقيكم).