responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 696

القوم الذين ظلموا، والحمد لله رب العالمين) [44 / الأنعام: 6] [2] قال [الحجاج]: فابرأ منه ! ! ! قال: أما هذه فإني سمعته يقول: [إنكم سوف] تعرضون على سبي فسبوني ! ! ! [وسوف] تعرضون على البراءة مني فلا تبرؤا مني فإني على الإسلام [3].

[قال الحجاج: إما أن تتبرأ منه] [4]، واما ليقومن إليك رجل يتبرأ منك ومن مولاك ! ! يا أدهم بن محرز قم إليه فاضرب عنقه، فقام إليه [أدهم] يتدحرج كأنه جعل وهو يقول: يا ثارات عثمان.

قال [عبد الملك بن عمير]: فما رأيت رجلا كان أطيب نفسا بالموت منه، ما زاد على أن وضع القلنسوة عن رأسه فضربه [أدهم] فندر رأسه


[2] وفي رواية العياشي بعده هكذا: فقال الحجاج: [أ] كان يتأولهما علينا ؟ فقال [قنبر]: نعم.

فقال: ما أنت صانع إذا ضربت علاوتك [عنقك (خ)] قال: إذا أسعد وتشقى.

فأمر به فقتله ! ! ! (3) ما بين المعقوفات زيادة منا مستفادة من السياق، وفي نهج البلاغة: (أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم مندحق البطن، يأكل ما يجد، ويطلب ما لا يجد، فاقتلوه - ولن تقتلوه - ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني، أما السب فسبوني فإنه لي زكاة ولكم نجاة، وأما البراءة فلا تتبرأوا مني فإني ولدت على الفطرة وسبقت إلى الإيمان والهجرة).

[4] ما وضعناه بين المعقوفين هو المستفاد جليا من السياق، وفي النسخة هكذا: (وقال: وإما ليقومن إليك رجل...).

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 696
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست