القوم الذين ظلموا، والحمد لله رب العالمين) [44 / الأنعام: 6] [2] قال [الحجاج]: فابرأ منه ! ! ! قال: أما هذه فإني سمعته يقول: [إنكم سوف] تعرضون على سبي فسبوني ! ! ! [وسوف] تعرضون على البراءة مني فلا تبرؤا مني فإني على الإسلام [3].
[قال الحجاج: إما أن تتبرأ منه] [4]، واما ليقومن إليك رجل يتبرأ منك ومن مولاك ! ! يا أدهم بن محرز قم إليه فاضرب عنقه، فقام إليه [أدهم] يتدحرج كأنه جعل وهو يقول: يا ثارات عثمان.
قال [عبد الملك بن عمير]: فما رأيت رجلا كان أطيب نفسا بالموت منه، ما زاد على أن وضع القلنسوة عن رأسه فضربه [أدهم] فندر رأسه
[2] وفي رواية العياشي بعده هكذا: فقال الحجاج: [أ] كان يتأولهما علينا ؟ فقال [قنبر]: نعم.
فقال: ما أنت صانع إذا ضربت علاوتك [عنقك (خ)] قال: إذا أسعد وتشقى.
فأمر به فقتله ! ! ! (3) ما بين المعقوفات زيادة منا مستفادة من السياق، وفي نهج البلاغة: (أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم مندحق البطن، يأكل ما يجد، ويطلب ما لا يجد، فاقتلوه - ولن تقتلوه - ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني، أما السب فسبوني فإنه لي زكاة ولكم نجاة، وأما البراءة فلا تتبرأوا مني فإني ولدت على الفطرة وسبقت إلى الإيمان والهجرة).
[4] ما وضعناه بين المعقوفين هو المستفاد جليا من السياق، وفي النسخة هكذا: (وقال: وإما ليقومن إليك رجل...).