علمك لكيلا يتفرق أتباع أوليائك [4] ظاهر غير مطاع أو مكتتم خائف يترقب ! ! ! إن غاب عن الناس شخصهم في حال هدنتهم في دولة الباطل، فلن يغيب عنهم مبثوت علمهم، وآدابهم في قلوب المؤمنين مثبتة، وهم بها عاملون، يأنسون بما يستوحش منه المكذبون، ويأباه المسرفون [5].
ثم [كان عليه السلام] يقول: فمن هذا ولهذا يأرز العلم إذ لم يوجد [له] حملة يحفظونه ويؤدونه كما يسمعونه من العالم ! ! ! ثم قال [عليه السلام] بعد كلام طويل في هذه الخطبة: اللهم إني لأعلم أن العلم لا ينفد [لا يأرز (خ)]
وهو أظهر مما كان في متن الأصل: (لئلا يتفرق أتباع أولئك).
[5] وبعده هكذا: بالله كلام يدال [يكال (خ)] بلا ثمن، من كان يسمعه [لو كان من سمعه (خ)] يسمعه بعقله فيعرفه ويؤمن به ويتبعه وينهج نهجه فيصلح [فيفلح (خ)] به.
أقول: الظاهر ان هذه الفقرات من كلام النعماني رحمه الله.