أيمانه وبتقبل منه عمله، ومن لا يحبنا أهل البيت لا ينفعه إيمانه ولا يتقبل منه عمله، وإن أدأب الليل والنهار لم يزل [4].
الحديث [31] من باب المعرفة، من كتاب مصابيح الظلم من محاسن البرقي، ص 199، ورواه عنه في القسم الأول من ج 15، من البحار، ص 127 في السطر 15، ورواه أيضا في بصائر الدرجات كما رواه عنه في الحديث [7] من الباب 28 من كتاب العلم من البحار: ج 1، ص 126 في السطر 7 عكسا، ورواه مرسلا في كتاب الارشاد، ص 128، وهذا الفضل له شواهد كثيرة، وقد ذكر في أواخر كتاب الاختصاص، ص 307 في الحديث [612] وتواليه، منه ستة أحاديث في معناه عن الإمام الباقر والصادق عليهما السلام، وكذلك في تفسير الآية [46] من سورة الأعراف من تفسير البرهان: ج 2 ص 17، شواهد لما ذكرناه هاهنا.
[4] وله شواهد جمة ذكرها في باب مناقب أهل البيت من مجمع الزوائد: ج 9 ص 171 - 172، وفي الحديث: (152) و (182 - 184) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق ج 1 ص 112 و 132، ط 1.