[قال] فقام إليه علقمة وعبيدة السلماني فقالا: يا أمير المؤمنين فما نصنع بما قد خبرنا في هذه الصحف من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله ؟ قال عليه السلام: سلا عن ذلك ذلك علماء آل محمد، صلى الله عليه وآله (6).
[قال الراوي] كأنه [عليه السلام] يعني نفسه.
هكذا نقله عنه في الحديث الأول من الباب (16) من كتاب العلم من البحار ج 1، ص 99 في السطر 3 عكسا، ط الكمباني.
ورواه أيضا الصفار، في الحديث الأخير، من الباب السابع من الجزء الرابع من كتاب بصائر الدرجات، ص 54 ط 1، باختلاف يسير.
(5) يعني وهم فيه الراوي فحمله على معنى لم يرده رسول الله صلى الله عليه وآله، وذلك مثل ما رواه أحمد بن حنبل تحت الرقم: (714 و 718 و 1187) من مسنده: ج 2 ص 93 و 95 و 280 من انه عليه السلام سأل ابا مسعود الأنصاري الفروخ وقال له: انت الذي تزعم أن رسول الله قال: لا يأتي مأة وعلى الأرض نفس منفوسة ؟ قال: نعم.
قال: اخطت استك الحفرة... وهل الرخاء الا بعد مأة ! ! ! إنما اراد رسول الله الحاضرين في مجلسه في ذلك اليوم.
(6) قال الدولابي - في عنوان: (من كنيته أبو خيثمة وأبو الخير) من كتاب الكنى والأسماء: ج 1، ص 166 -: حدثنا سعيد بن أبي أيوب أبو بكر الواسطي، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا زهير بن معاوية الجعفي أبو خيثمة، قال: حدثنا أبو إسحاق السبيعي، عن هبيرة بن يريم ان عليا قال لهم: يا أهل الكوفة إن فيكم من أصحاب محمد علماء، فاجتمعوا إلي فاسألوا.
قال: ففعلوا فجعل يجيبهم حتى انصرفوا [ظ] إلا شريحا، فجعل يسائله ويجيبه فقال له: أنت أفقه العرب.