responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 663

على نصره الضلال ؟ وأشد اجتماعا على الباطل منكم على هداكم وحقكم ؟ ! ! ما بالكم ؟ ما دواؤكم ؟ إن القوم أمثالكم لا ينشرون إن قتلوا إلى يوم القيامة.

فقام إليه سعيد بن قيس الهمداني فقال: يا أمير المؤمنين أؤمرنا بأمرك والله ما يكبر جزعنا على عشائرنا إن هلكت، ولا على أموالنا إن نفدت في طاعتك ومؤازرتك.

وقام إليه زياد بن خصفة فقال: يا أمير المؤمنين أنت والله أحق من استقامت له طاعتنا وحسنت مناصحتنا وهل ندخر طاعتنا بعدك لأحد مثلك ؟ مرني بما أحببت مما تمتحن به طاعتي.

وقام إليه سويد بن الحرث التيمي من تيم الرباب، فقال: يا أمير المؤمنين مر الرؤساء من شيعتك فليجمع كل امرئ منهم أصحابه فيحثهم على الخروج معك، وليقرأ عليهم القرآن ويخوفهم عواقب الغد والعصيان، ويضم إليه من أطاعه وليأخذهم بالشخوص.

فلقي الناس بعضهم بعضا وتعاذلوا وتلاوموا وذكروا ما يخافون من استجابة دعائه عليهم إن دعا، فأجمع رأي الناس على الخروج، وبايع حجر ابن عدي أربعة الآف من الشيعة على الموت، وبايع زياد بن خصفة البكري نحو من ألفي رجل، وبايع معقل بن قيس نحو من ألفي رجل وبايع عبد الله بن وهب السمني [كذا] نحو من ألف رجل، وأتي زياد بن خصفة عليا فقال له: أرى الناس مجتمعين على المسير معك فاحمد الله يا أمير المؤمنين.

فحممد الله ثم قال: ألا تدلوني على رجل حسيب صليت يحشر الناس علينا من السواد

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 663
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست