المعزى [5] فإذا ذكر الله تعالى [6] مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح وانهملت أعينهم حتى تبتل ثيابهم.
قال [أبو أراكة]: ثم نهض [عليه السلام] وهو يقول: والله لكأنما بات القوم غافلين.
[قال]: ثم لم ير [عليه السلام] مفترا حتى كان من أمر ابن ملحم لعنه الله ما كان.
الحديث: [29] من الجزء: [23] من أمالي لاشيخ المفيد، ص 123، ط 1 النجف.
ورواه أيضا عن السدي عن أمير المؤمنين عليه السلام مرسلا في الباب: [48] من كتاب جواهر المطالب ص 48.
ورواه في باب علامات المؤمن من كتاب الإيمان والكفر من أصول الكافي: ج 2 ص 235 في الحديث: (21 و 22) من الباب بسندين عن الإمام السجاد والإمام الباقر عليهما السلام، كما رواه أيضا في الحديث: [10] من الجزء الرابع من أمالي الطوسي ص 62 عن الإمام الباقر عليه السلام.
ورواه أيضا في الفصل [10] من مختار كلامه عليه السلام في كتاب الإرشاد ص 126، وله طرق وأسانيد أخر.
[5] المعزى - بكسر الميم وسكون العين ثم الزاء بألف مقصورة -: المعز، وهو خلاف الضأن معروف، ويعبر عنه في لسان الفرس ب (بز) بضم فسكون وفي النهج: (كأن بين أعينهم ركب معز من طول سجوده.
[6] وتقدم قريب منه في المختار: (65) في ج 1، ص 225 بسند آخر.
وفي النهج: (إذ ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفا من العقاب ورجاء للثواب).