تسألني عن مثل هذا [3] قال: فما (السماء ذات الحبك) [8 / الذاريات] ؟ قال: ذات الخلق الحسن.
قال: فما السواد الذي في جوف القمر ؟ قال: أعمى سأل عن عمياء ما العلم أردت بهذا، ويحك سل تفقها ولا تسأل تعبثا - أو قال: تعنتا - سل عما يعنيك ودع ما لا يعنيك.
قال: فو الله إن هذا ليعنيني ! ! ! قال.
فإن الله تعالى يقول: (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل) [12 / الإسراء] السواد الذي في جوف القمر، قال: فما المجرة ؟ قال: شرج السماء ومنها فتحت أبواب السماء بماء منهمر زمن الغرق على قوم نوح [4].
قال: فما قوس قزح ؟ قال: لا تقل قوس قزح فإن قزح هو الشيطان ولكنه القوس وهي أمان من الغرق.
قال: فكم بين السماء إلى الأرض ؟ قال: قدر دعوة عبد دعا الله لا أقول غير ذلك [5].
قال: فكم بين المشرق والمغرب ؟ قال: مسيرة يوم للشمس من حدثك غير هذا فقد كذب.
قال: فمن الذين قال الله تعالى: (وأحلوا قومهم دار البوار) [28 / إبراهيم: 14] ؟ قال: دعهم فقد كفيتهم.