عن عبد الله بن نجي [1] قال: سمعت عليا على المنبر يقول: والله ما كذبت و [لا] كذبت، ولا ضللت ولا ضل بي، ولا نسيت ما عهد إلي، وإني لعلى بينة من ربي بينها لنبيه عليه السلام فبينها [النبي] لي، وإني لعلى الطريق الواضح ألقطه لقطا [2].
الحديث: [1033] من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 38 ص 58، وفي ط 1: ج 3 ظ 20.
ورواه أيضا بسندين في الحديث 378 من شواهد التنزيل: ج 1، ص 278 في تفسير الآية: (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) (17 / هود) وما رواه يشترك مع ما هنا في بعض الوسائط، ويستقل بسند آخر.
ورواه أيضا السيد أبو طالب كما في الحديث [42] من الباب الثالث من تيسير المطالب ص 44، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن بندار، قال: حدثنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا القاسم بن خليفة، قال: حدثنا علي بن وازع [كذا] عن أسباط بن نصر، عن جابر [الجعفي] عن عبد الله بن نجي، عن أبيه...
[1] هذا هو الظاهر، ومثله في ظاهر رسم الخط من الحديث: (378) من شواهد التنزيل الورق 68 / ب: (عبد الله بن نجي) والظاهر أنه هو الصواب وهو نجي الحضرمي صاحب مطهرة أمير المؤمنين عليه السلام.