ثم ليستعملن عليكم اليهود والنصارى حتى تنفوا - يعني إلى أطراف الأرض [2] - ثم لا يرغم الله إلا بآنافكم!!! ثم والله ليبعثن الله رجلا منا أهل البيت يملأها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا.
عنوان: (من كنية أبو الهيثم) من كتاب الكنى والأسماء: ج 2 ص 157.
[2] التفسير من كلام الراوي. وروي في كتاب منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: ج 2 ص 150، ط 1، نقلا عن ابن أبي شيبة، عن شمر، عن رجل قال: كنت عريفا في زمن علي فأمرنا بأمر فقال: أفعلتم ما أمرتكم [به] ؟ قلنا: لا. قال: والله لتفعلن ما تؤمرون به أو لتركبن أعناقكم اليهود والنصارى.