بعضكم على بعض كشيش الضباب ! ! ! [2] لا تمنعون حقا ولا تمنعون لله حرمة ! ! ! [3] وكأني أنظر إليهم يقتلون قرائكم وكأني بهم يحرمونكم ويحجبونكم ويدنون أهل الشام دونكم فإذا رأيتم الحرمان والأثرة [4] ووقع السيف تندمتم وتحزنتم على تفريطكم في جهادكم وتذكرتم ما فيه من الحفظ حين لا ينفعكم التذكار ! ! ! الحديث [150] كتاب الغارات ج 1، ص 110، والفصل [42] مما اختار من كلمه عليه السلام من كتاب الإرشاد، ص 146، ونقله عنهما في البحار: ج 8، ص 682 س 17 وص 701 س 12، وهذا الكلام يشترك مع المختار (24 و 97 و 123) من خطب نهج البلاغة.
[2] قال في مادة: (كشش) من النهاية: ومنه حديث علي: (كأني أنظر إليكم تكشون كشيش الضباب).
ويكش - من باب فر -: يصوت ويصيح.
والضباب - بكسر الضاد -: جمع الضب حيوان معروف يقال له بالفارسية: (سوسمار).
[3] وفي المختار: (123) من نهج البلاغة: (وكأني أنظر إليكم تكشون كشيش الضباب لا تأخذون حقا ولا تمنعون ضيما).