والعقد: ما أمضاه الله تعالى وأوجب على العباد الائتمار به والانزجار منه أمرا ونهيا.
وهؤلاء كانوا أول من استحل ما حرم في الشريعة، وكان معاوية في عهد عمر، أيام إمارته بالشام يتجر بالخمر والخنزير، ويلبس الحرير، ويستعمل أنية الذهب والفضة، ولكن لا يجهر به كل الإجهار، وبدؤا بالاستهتار في أيام عثمان إلى أن آل أمرهم بعد وفاة أمير المؤمنين بنكاح أمهات الأولاد وما هو أعظم منه ! ! ! كما ذكره في ترجمة حنظلة ابن غسيل الملائكة من تاريخ دمشق وغيره.