responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 557

أهلها [2] على علي [أمير المؤمنين عليه السلام] فأخبره الخبر، فصعد [أمير المؤمنين عليه السلام] المنبر فقال:


= إن هذه الغارات على أهل العراق ترعب قلوبهم وتفرح كل من له فينا هوى منهم وتدعو إلينا كل من خاف الدوائر ! ! ! فاقتل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك واخرب كل ما مررت به من القرى واحرب الأموال فإن حرب الأموال شبيه بالقتل وهو أوجع للقلب ! ! ! قال سفيان: فخرجت من عنده فعسكرت فما مرت ثالثة حتى خرجت في ستة آلاف ثم لزمت شاطئ الفرات حتى مررت بهيت ثم بصندوداء ثم هجمت على ابن البكري صاحب مسلحة الأنبار... قال في الغارات: عن عبد الله بن قيس عن حبيب بن عفيف قال: كنت مع أشرس بن حسان البكري بالأنبار على مسلحتها إذ صبحنا سفيان ابن عوف في كتائب تلمع الأبصار منها فهالونا والله وعلمنا إذ رأيناهم أنه ليس لنا بهم طاقة ولا يد، فخرج إليهم صاحبنا وقد تفرقنا فلم يلقهم نصفنا ! ! وأيم الله لقد قاتلناهم فأحسنا قتالهم حتى كرهونا ثم نزل صاحبنا وهو يتلو قوله تعالى: (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) ثم قال لنا: من لا يريد لقاء الله ولا يطيب نفسا بالموت فليخرج من القرية ما دمنا نقاتلهم فإن قتالنا إياهم شاغل لهم عن طلب هارب ومن أراد ما عند الله فإن ما عند الله خير للأبرار ! ! ! ثم نزل في ثلاثين فهممت بالنزول معه ثم أبت نفسي واستقدم هو وأصحابه فقاتلوا حتى قتلوا وانصرفنا نحن منهزمين.

[2] العلج - كحبر -: الرجل الضخم من كفار العجم وبعض العرب يطلق العلج على الكافر مطلقا والجمع: علوج وأعلاج.

كذا ذكره في المصباح.

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 557
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست