قول الزاهدين [2] ويعمل فيها عمل الراغبين، إن أعطي منها لم يشبع، وإن منع منها لم يقنع، يعجز عن شكر ما أوتي، ويبتغي الزيادة فيما بقي، ويأمر ولا يأتي [3].
وينهى ولا ينتهي، يحب الصالحين ولا يعمل بأعمالهم، ويبغض الظالمين وهو منهم [4] تغلبه نفسه على ما يظن [5] ولا يبلغها على ما يستيقن [6] إن استغنى فتن، وإن مرض حزن، وإن افتقر قنط
[2] وفي النهج: (يقول في الدنيا بقول الزاهدين، ويعمل فيها بعمل الراغبين).