ومن خطبه له عليه السلام في حث الناس على المسير إلى مصر لنصرة محمد بن أبي بكر قال إبراهيم بن محمد الثقفي رحمة الله: وحدثني محمد بن عبد الله عن المدائني، عن الحرث بن كعب بن عبداللهبن قعين، عن حبيب بن عبد الله قال: والله إني لعند علي عليهالسلام جالس إذا جاءه عبد الله بن قعين، وكعب ابن عبد الله من قبل محمد بن أبي بكر يستصرخانه قبل الوقعة، فقام علي عليه السلام فنادي في الناس الصلاة جامعة، فاجتمع الناس فصعد المنبر، فحمد الله وأثني عليه، وذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فصلى عليه ثم قال: أما بعد فهذا صريخ محمد ابن أبي بكر وإخوانهم من أهل مصر، قدسار إليهم إبن النابغة عدو الله، وعدو من والاه، وولي من عاد الله، فلا يكونن أهل الضلال إلى باطلهم والركون إلى سبيل الطاغوت أشذ اجتماعا " منكم على حقكم، فكأنكم بهم وقد بدؤكم وإخوانكم بالغزو فأعجلوا إليهم بالمواسات والنصر.