على مالك فليبك ذو الليث مهولا إذا ذكرت في الفيلقين المعارگ إذا ابتدر الخطي واندب الملاوكان غياث القوم نصر مواشك إذا ابتدرت يوما " قبائل مذحج ونوذي بها أين المظفر مالك فلهفي عليه حين تختلف القنا ويرعش للموت الرجال الصعاگ ولهفي عليه حين دب له الردى وذيف له سم من الموت حانك فلو بارزوه يوم يبغون هلكه لكانوا بإذن الله ميث وهالك ولو مارسوه ما رسوا ليث غابة له كالتي [6] لا ترقد الليل فانك فقل لابن هند: لو منيت بمالك وفي كفه ماضي الضريبة باتك لأ لفيت هندا " تشتكي علن الردى [7] تنوح وتحبوها النساء العواتك
[6] قال في هامش الأصل: ولعل صوابه: (له كلأة لا ترقد الليل فاتك).
ثم إن هذه المرثية ذكرناها تحفظا " على معالي المالك، وامتثالا لأمر أمير المؤمنين: (وعلى مثل مالك فلتبك الواكي).
وطبع الحال يقتضي أن يكون لبطل المؤمنين وضرغام المحقين ثناء غير معدود ومراثي غير محصورة من رهطه وعشيرتة وممن هو على رأيه من شيعة أهل البيت عليهم السلام ولكن سلطة أعداء أهل البيت من أول الأمر إلى يومنا هذا أفنت وأعدمت ما دون -