responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 462

قال: ولما جاء معاوية نعيه ووفاته قال: الحمدالله، إن الله جنودا " من العسل [7].

قال يحي: فأخبرني شيخ من أهل العلم قال: فلما جاء نعي الأشتر، قالت فيه (أخت الهيم) [8] بن العريان بن الأسود النخعي: تجافا مضجعي وتنا وسادي (كذا) وليلي لا يهم إلى رقادي أناجي في المساء بنات نعش ولو اسي يع كمسهن حادي [9] أبعد الأشتر النخعي نرجو مكاثرة ونقطع بطن واد [10] فلم ير مثله فيمن رأينا ولم ير مثله في قوم عاد أكرإذا الفوارس محجمات [11] وأضرب حين تختلف الهوادي ويما " قد تركت لدامكيه عليه قانيا " لون الجساد [12]


[7] هذا سبق لسان من معاوية إذا من شأنه أن يقول: الحمد لللات إن لللات جنودا " من الغدر والخيانة ! ! ! (8) مابين المعوفين غير مقروء من النسخة بنحو القطع، وقال في كتاب الوالاة والقضاة: وقالت سلمى أم الأ سود بن الأ سود النخمعي ترثي مالكا ": نبا بي مضجعي ونبا وسادي وعيني ما تهم إلى رقادي كأن الليل أوثق جانباه وأوسطه بأمراس شداد أبعد الأشتر النخعي نرجو مكاثرة ونقطع بطن واد أكر إذ الفوارس محجمات وأضرب حين تختلف االهوادي (9 - 11) گذا في النسخة، غير أن ما تحت الرقم: (10 - 11) صححناه على كتاب الوالاة والقضاة والبقية من الأبيات غير موجودة فيه.

[12] هدا هو الظاهر، وفي الأصل: (لدامكه عليه فاينالون الحساد).

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست